س : فضيلة الشيخ يقول السائل نسمع في بعض الوسائل الإعلامية حملة شرسة على هذه البلاد وحكومتها وخاصة في هذه الايام وبعد هجوم إسرائيل على لبنان بلغ ببعض المتكلمين إلى أن جعل السعودية واسرائيل وأمريكا شيء واحد كلهم كفرة و يوالي بعضهم بعضا فما قول سماحتكم لا سيما ونحن نعلم ما عليه حكومتنا من حب للإسلام والمسلمين وماهي عليه من دعوة للاسلام الصحيح االصافي وما بينهم وبين علمائنا من تناصح وتشاور في الدين ؟
الجواب
كبرت كلمة تخرج من أفواهههم إن يقولون إلا كذبا ، لا شك أن المملكة العربية السعودية مقصودة بالإيذاء
من أمريكا … ألم يحملوا على جمعيات الخير ويحرصوا على إيقاف مدد ومدّ الإحسان من المملكة و ويتعرضوا في أروقتهم العالية نزّل الله علوها وهدّم أسوارها التي يتكلمون عن كبار .. بأنهم يدعمون الإرهاب ، يعني بما يبذلون من الصدقات لفقراء المسلمين ، وبما يساعدون الجمعيات الخيرية للتعليم ، لا يقول هذا عن السعودية وانها مع اليهود والكفار أيضا الأمريكيين إلا من في قلبه حقد على العقيدة وحامليها والمدافعين عنها والأحقاد تدفع أهلها للرذائل والقبائح لاشك لا دولة في العالم الإسلامي تمدّ مراشد الخير وجمعيات الهداية والهدى كما تفعل المملكة من الحكومة ومن أفراد المملكة ..
وأكره أن يٌقال إسرائيل لأن إسرائيل هو نبي الله يعقوب أما هؤلاء فهم إخوان الخنازير والقردة ، لاشك انهم اليهود ولكنهم ليسوا بإسرائيل وإنما سموا انفسهم بهذه التسمية ، يعاب على الأمة الإسلامية أن تقول الدولة الإسلامية أو جعل علامتها أنها إسلامية ودولة اليهود يسمون إسرائيل على أساس انها يهودية ..
لايمكن في الدنيا كلها من عاقل لا من النصارى في الغرب ولا من الكفار في الشرق إلا ويعلم أن أمريكا تدفع جاهدة لإذلال العالم الإسلامي أجمع بما فيها السعودية ولكن بحول الله إن تمسكنا بديينا حقا ، وعضينا عليه بالنواجذ صدقا وأخلصنا لله العمل فإن الله ناصر عباده المؤمنين ولا يتخلف نصره إلا بسبب العباد إذا فرطوا به دينه ، فنسأل الله أن يرينا عاجلا غير آجل في أمريكا ما يُسر له المؤمنون
.
س : يقول السائل فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان لا يخفى على سماحتكم أوضاع المسلمين في العالم
الإسلامي ومافيه من فتن وحروب وخاصة مايدور من حرب بين إسرائيل وحزب الله الممثل للفئة الشيعية في لبنان فما موقف المسلم من هذه الحرب فنسمع من يدعو للجهاد معهم وآخر يدعو لهم في القنوط فأصبح المسلمون في حيرة من امرهم فما رأي سماحتكم ؟
الجواب : لا شك أن ما يسمى بحزب الله هو حزب رافضي ، والرافضة معروف منهجهم ، حقيقتهم أنهم يرون جميع أهل السنة كفار ، وهذا شيء غير خافٍ على من اطلع على كتبهم ، فمعاذ الله أن يكون الحق بشدّ أزرهم ومناصرتهم وإمدادهم بما يقوي شوكتهم ، هم جزء من إيران ولا شك أن قولة رئيس مصرأن الشيعة في غير إيران إنما هواهم وميلهم وإيمانهم مع إيران ، لكن الناس يُقتلوا .. يسعون لمعالجة الوضع على وفق ما يمكن ان تعالج عليه الأوضاع ، جُلّ ما أصاب لبنان إن لم يكن كله سببه هذا الحزب الذي يسمى حزب الله وهو حزب الشيطان
********************************