مختارات عامة
الغيرة على الدين
قال الإمام ابن القيم في اعلام الموقعين
(( وأيُّ دين، وأي خيرٍ فيمن يـــرى محارم الله تنتهــــــــك ، وحدوده تُضيع ودينه يترك وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم يرغب عنها ، وهــــــــــو بارد القلب ساكت اللسان شيطان أخرس ، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق ،…
وهل بلية الدين إلا من هؤلاء ?!
الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياستهم فلا مبالاة بما جرى على الدين !!
وخيارهم المتحزن المتلمظ !
ولو نُوزع في بعض مافيه غضاضة عليه ، في جاهه أو ماله ، بذل وتبذل وجد واجتهد ، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه !
وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله ، ومقت الله لهم ، قد بُلوا في الدنيا بأعظــــم بليةٍ تكون ، وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب ،،،
فإن القلب كلما كانت حياته أتم ، كان غضبــه لله ورسوله أقــــــوى ، وانتصـــاره للدين أكمــــل “