أرشيف الفتاوى

الصيام بنية رفع البلاء

السؤال (151):

ما حكم الصيام بنية رفع البلاء وتخصيص أيام محددة لذلك؟

الجواب:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه وبعد:
الصيام عبادة عظيمة ، لا مثل لها كما جاء في الحديث ،،،
وهو «جنة» كما في الحديث: «الصيام جُنة» رواه أحمد والنسائي ، أي: وقاية من الذنوب والآثام ، وهي سبب العقوبات الدنيوية والأخروية ، فالصائم ينبغي أن يرجو ثواب الله تعالى أولاً، ثم ما يحصل له من الخير في الدنيا، ودفع الشر بطاعته وصيامه.

وقال صلى الله عليه وسلم: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة» رواه الحاكم عن أنس].
أما تخصيص أيام محددة لذلك ، فهو داخل في قوله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
وقوله: «وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار». رواه أحمد وأهل السنن إلا النسائي.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

زر الذهاب إلى الأعلى