أسئلة حول الحجامة
السؤال (173):
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجاء الرد بشأن الحجامة ولدينا بعض الاستفسارات:
1- ما حكمها بالنسبة للنساء؟
2- هل توجب الغسل؟
3- هل لها وقت معين أو أفضلية؟
4- هل يجب أن تكون المرأة صالحة أو لا؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وآله وصحبه، ومن اهتدى بهديه.
وبعد:
1- بالنسبة للحجامة فإنها أحد رؤوس الدواء الثلاثة المذكورة في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن كان الشفاء في شيء ففي ثلاثة: شربة عسل، أو شرطة محجم، أو كية بنار» متفق عليه.
وهذا يستوي فيه الرجال والنساء.
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أباطيبة أن يحجم أم سلمة رضي الله عنها ، قال الراوي: حسبت أنه كان مولاها أو أخاها من الرضاع.
ويجوز عند الضرورة أن يحجمها رجل.
2- ولا توجب الغسل ، وإنما قال بعض أهل العلم :إنها تنقض الوضوء لخروج الدم ، والصواب أنه لا يلزم الوضوء أيضاً، لعدم الدليل على نقضه، ولم يوجب الرسول صلى الله عليه وسلم على من احتجم.
3- وتستحب في وسط الشهر، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان له شفاء من كل داء» رواه الترمذي.
4- ويفضل أن تكون على الريق عند أهل الطب ، وقد جاء مرفوعاً: «الحجامة على الريق أمثل» وفي سنده ضعف.
ولي تحقيق لرسالة «فيما ورد عن شفيع الخلق يوم القيامة أنه احتجم وأمر بالحجامة» للحافظ البوصيري ـ طبع دار إيلاف، ومنها مقدمة نافعة عن الحجامة بالإضافة إلى جمع الأحاديث الواردة فيها.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.