فضل القيام مع الإمام حتى الإنصراف
السؤال :
هل صلاة الوتر مع الإمام أفضل أم تأجيلها إلى آخر الليل أفضل؟
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه ومن اهتدى بهديه.
أما بعد:
فصلاة الوتر مع الإمام أفضل من تأجليها إلى آخر الليل لوحده ، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة».
رواه النسائي (3/202) وابن ماجه (1327) وهو صحيح .
وإذا وجد في نفسه قوة ، فلا بأس أن يقوم من آخر الليل فيصلي ما شاء ، فقد جاء عن أبي سلمة بن عبد الرحمن: «أنه سأل عاشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقالت: كان يصلي ثلاث عشرة ركعة ، تسع ركعات قائماً يوتر فيها وركعتين جالساً ، فإذا أراد أن يركع قام فركع وسجد ، ويفعل ذلك بعد الوتر ، فإذا سمع نداء الصبح قام فركع ركعتين خفيفتين» رواه النسائي (3/251) وهو صحيح.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله أجمعين
14/ رمضان /1416هـ