الكركم ( الورس ) ومنافعه
الكركم ويسمى : الورس والهرد ، وباللغة الانجليزية curcuma .
للكركم استخدامات شعبية كثيرة في جميع انحاء العالم ، ويستخدم على نطاق تجاري واسع ، ويستخدم كمحسن للطعم والرائحة ، وكمادة ملونة لبعض المأكولات وخاصة الارز وبعض الحلوى .
.
والكركم هو درنات صغيرة تنبت قرب سطح الأرض لنبات عشبي معمر بجذوره ولكن اوراقه حولية.
يحتوي الكركم على زيوت طيارة بنسبة تتراوح ما بين 4.2- 14% ويتكون هذا الزيت من حوالي 50 مركباً .
وروده في الأحاديث النبوية :
وصح عن ام سلمة رضي الله عنها، قالت: “كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلما أربعين يوماً، فكنا نطلي وجوهنا بالورس من الكلف”. رواه الترمذي (139) .
وورد نهي المحرم عنه ، كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما المتفق عليه : ” لا يلبس المحرم القميص … ، ولا ثوبا مسه ورس أو زعفران … ” .
فوائده ومنافعه :
قال ابن القيم في كتاب الطب النبوي ( 403) : ينفع من الكلف والحكة والبثور الكائنة في سطح البدن اذا طلي به ، وله قوة قابضة صابغة ، و اذا شرب نفع من الوضح ( البهق ) ومقدار الشربة منه وزن درهم ( أي : 3جرام) .
وهو في مزاجه ومنافعه قريب من منافع القسط البحري ، واذا لطخ به على البهق والحكة والبثور والسفعة نفع منها . انتهى .
أوجه الانتفاع به :
قد ذكر أهل الخبرة أنه يستخدم لعلاج العديد من الأمراض ، وخاصة أمراض الجهاز الهضمي ، ومنها:
– زيادة إفراز الصفراء ، وإدرار البول .
– علاج أمراض الكبد عموما ، والقضاء على سمومه ، ويَنصح العلماء به أيضا لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي ” سي “.
– قرحة المعدة والأثني عشر، وله قدرة عجيبة في ذلك ، وكذلك قتل البكتيريا في الأمعاء .
– تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم ، ومنع التخثر.
– مضاد للأكسدة .
– منع تكون خلايا سرطانية .
– الروماتزم وداء النقرس.
– لالتهاب اللثة وتقرحات الفم ، ونزف اللثة ، يستعمل مغلي الكركم غرغرة .
– علاج الأكزيما والجرب وبعض الفطريات التي تتكون بين أصابع الرجلين ، وذلك باستعماله كطلاء خارجي ( رش مسحوقه عليها ) .
وورد في حديث أم سلمة السابق أنهن كن يستعملنه لازالة الهالات السوداء التي تكون بعد الولادة في الوجه ، ويمكن خلطه مع زيت الزيتون .
وغيرها من الاستعمالات .