كارثة الربا

هذه بعض تصريحات رؤساء الدول الغربية فيما حصل من زلزال مدمر للأسواق العالمية والبورصات :

فالرئيس الأمريكي قال : إن سبب الأزمة يكمن في المبالغة في دفع الفائدة ، والتأمين على الفائدة ، والقروض ، والجشع .

أما الرئيس الفرنسي فقال : إن الأزمة سببها البنوك !! التي لا تهتم بالصناعة والإنتاج والتنمية ، ولكن الإقراض ، وإهلاك المستقرضين والرأسمالية الجشعة .

وقال رئيس الوزراء البريطاني : إن الاقتصاد تعلق بالفوائد المضاعفة التي أرهقت كاهل الجميع .

أما الرئيس الروسي فقال : إن الدول علقت استثمارتها بالدولار الأمريكي الذي لا يعدو أن يكون مداناً ومتدهوراً ، ومطلوباً منه 36 تيريليون دولاراً .
فسبحان الله العظيم !!
كل كلامهم يدور حول الربا والقروض الربوية ، وفوائدها المتضاعفة ، والبيوع المحرمة القائمة على الميسر والمقامرة .
فهل من عودة إلى العقل والتعقل ، وتحكيم كلام المرسلين ، المنزل من رب العالمين
بتحريم الربا وتجريمه ، والبعد عن استغلال الفئات الفقيرة ، والشعوب المستضعفة ؟

نأمل ذلك ، بعد مراجعة شاملة وواعية لما مرت به الأمم من مصيبة كبرى في الأيام السالفة .
اللهم اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، ياسميع الدعاء