موضوع الساعة

حذار من ضياع الحسنات بشهر البركات !!

احذروا سراق الحسنات ، ولصوص الأعمال الصالحات !
فوالله لهم أشد خطرا من لصوص الدنانير والجنيهات !
وهم أكثر انتشارا منهم في هذه الأوقات !
فهل عرفناهم ؟!

وقال الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وطيب ثراه في كتابه ” سبعون مسألة في الصيام “:

ومما أذهب الحسنات ، وجلب السيئات ، الانشغال بالفوازير والمسلسلات ، والأفلام والمباريات ، والجلسات الفارغات ، والتسكع في الطرقات ، مع الأشرار ومضيعي الأوقات ، وكثرة اللهو بالسيارات ، وازدحام الأرصفة والطرقات ، حتى صار شهر التهجد والذكر والعبادة ـ عند كثير من الناس ـ شهر نوم بالنهار لئلا يحصل الإحساس بالجوع ، ويضيع من جرّاء ذلك ما يضيع من الصلوات ، ويفوت ما يفوت من الجماعات ، ثم لهو بالليل وانغماس في الشهوات ، وبعضهم يستقبل الشهر بالضجر لما سيفوته من الملذات ، وبعضهم يسافر في رمضان إلى بلاد الكفار للتمتع بالإجازات!!

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلا الْجُوعُ وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلا السَّهَرُ”.

أخرجه ابن ماجة (1690) ،  وأخرجه أيضًا : النسائى فى الكبرى (3249) قال البوصيرى : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
وصححه الألباني في “صحيح الترغيب والترهيب” ( 1/453 ).

نعوذ بالله العظيم من ذلك

فاللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم

 

زر الذهاب إلى الأعلى