أرشيف الفتاوى

صيغة التعزية

 

السؤال :

هل وردت هذه التعزية بحديث صحيح ، وهي :

أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك ، وغفر لميتك ؟

الجواب :

الحمد لله ، والصلاة  والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
وبعد :

فدعاء التعزية المذكور وهو : أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك ، وغفر لميتك .
ليس حديثا نبويا !
وإنما هو دعاء استحبه بعض العلماء .

قال الإمام النووي في الأذكار (1/ 403 ) : وأما لفظ التعزية ، فبأي لفظ عزاه حصلت ، واستحب أصحابنا أن يقول في تعزية المسلم بالمسلم : أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك ، وغفر لميتك .

ثم قال : وأحسن ما يعزى به : ما روينا في صحيحي البخاري ومسلم : عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم تدعوه …. وفيه : ” لله تعالى ما أخذ وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فمرها فلتصبر ولتحتسب “.

والله تعالى أعلم

زر الذهاب إلى الأعلى