فأما الزبد فيذهب جفاء
فأما الزبد فيذهب جفاء
وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
شبّه الله تعالى في هذه الآية الكريمة ما يكون في القلوب من الشهوات والشبهات عند وصول الحق إليها ، بالزبد الذي يعلو الماء ، ويعلو كذلك ما يوقد عليه النار من الحلية التي يراد تخليصها من الشوائب وسبكها ، وأنها لا تزال فوق الماء طافية ، مكدّرةً له ، لفترة يسيرة ، ثم تذهب وتضمحل ، وتذروها الرياح ، ولا يبقى لها أي أثر ، ويبقى ما ينفع الناس من الماء الصافي ، والحلية الخالصة .
كذلك الأمر في الحق والباطل ، فالشبهات المضلة ، والشهوات المزلة ، لا يزال القلب الحي السليم يكرهها ، ويجاهدها بالبراهين الصادقة ، والإرادات الجازمة ، حتى تذهب وتضمحل ، ويبقى القلب خالصا صافياً ، ليس فيه إلا ما ينفعه وينفع الناس من العلم الحق ، والبراهين الصادقة ، وإيثارها والرغبة فيها .
وأما الباطل فيذهب ، ويمحقه الحق ( إن الباطل كان زهوقا ) كذلك يضرب الله الأمثال
ويتضح الحق من الباطل ، والهدى من الضلال .
فأما الزبد فيذهب جفاء
وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض
شبّه الله تعالى في هذه الآية الكريمة ما يكون في القلوب من الشهوات والشبهات عند وصول الحق إليها ، بالزبد الذي يعلو الماء ، ويعلو كذلك ما يوقد عليه النار من الحلية التي يراد تخليصها من الشوائب وسبكها ، وأنها لا تزال فوق الماء طافية ، مكدّرةً له ، لفترة يسيرة ، ثم تذهب وتضمحل ، وتذروها الرياح ، ولا يبقى لها أي أثر ، ويبقى ما ينفع الناس من الماء الصافي ، والحلية الخالصة .
كذلك الأمر في الحق والباطل ، فالشبهات المضلة ، والشهوات المزلة ، لا يزال القلب الحي السليم يكرهها ، ويجاهدها بالبراهين الصادقة ، والإرادات الجازمة ، حتى تذهب وتضمحل ، ويبقى القلب خالصا صافياً ، ليس فيه إلا ما ينفعه وينفع الناس من العلم الحق ، والبراهين الصادقة ، وإيثارها والرغبة فيها .
وأما الباطل فيذهب ، ويمحقه الحق ( إن الباطل كان زهوقا ) كذلك يضرب الله الأمثال
ويتضح الحق من الباطل ، والهدى من الضلال .