مؤتمر الإصلاح والتغيير
رؤية شرعية
2 -3 ربيع الأول 1434 هـ – 14 -15 يناير 2013 م
تم بفضل الله تعالى وتوفيقه ، افتتاح مؤتمر الإصلاح والتغيير امس الأول .
الذي أقامته وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية
برعاية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد صباح الأحمد الصباح
حفظه الله تعالى
وواصل جلساته المتخصصة مناقشا موضوعات عن الإصلاح والتغيير ومقاصده الشرعية ، وبيان المراد بمقاصد الإصلاح والتغيير في الشريعة الإسلامية .
وقد تحدث في الجلسة الأولى مفتي جمهورية موريتانيا د.احمد المرابط عن الطرق الشرعية للإصلاح والتغيير في القرآن الكريم ، كالدعوة الى سبيل الله تعالى ، مبينا ان الله تعالى جعل مراتبها حسب مراتب الخلق .
من جانبه ، قال الأستاذ بجامعة الكويت د. وليد الربيع في بحثه : أن من يريد الإصلاح والتغيير لا بد له من معرفة قواعده الكلية في ضوء المقاصد الشرعية ، ليقوم به على الوجه المشروع كي يحقق ما يأمله من المصالح ويتجنب ما يريد تغييره من المفاسد .
وذكر أن الغاية من الشريعة الإسلامية : هي تحقيق مصالح المكلفين في الدارين ودرء المفاسد عنهم فكل إصلاح وتغيير ينبغي أن يكون موافقا للشرع في مقصده ووسيلته فلا بد أن يقصد المكلف من عمله بالتكاليف الشرعية المقاصد التي وجه الله عباده إليها وارتضاها لهم ، فالله سبحانه وتعالى شرع لعباده الاعمال التي تضمنها دينه .
ثم تحدث الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان عن ضوابط الإصلاح والتغيير وأصوله الشرعية ، وذكر أصل صلاح البشرية وإصلاحها وتعرض لضوابط التغيير وما يتفرع عنها من مولدات مهمة ، مشيرا الى ضرورة التزام النشء وجيل الشباب بها وعدم الاغترار بالشعارات البراقة .
ثم تحدث الشيخ د . وليد سيف النصر من البحرين ان جميع المناهج المغايرة لمنهج السلف منحرفة أشد الانحراف في التغيير والإصلاح ، ولا يجدي عملها لأنه لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .
وتطرقت الجلسة الثانية الى موضوعات عدة منها بحث للشيخ عبدالحق التركماني من السويد عن ” الشعارات في الميزان الشرعي ” من حيث النظر فيها ومدلولاتها واستخداماتها ، بحسب المرجعية العقدية والدينية والفكرية للباحث أو الناقد .
وتناول الباحث اللبناني د.إسماعيل مرحبا أساليب الإصلاح والتغيير ووسائله الشرعية ، في حين تحدث د. محمد لوح من السنغال عن أساليب الإصلاح والتغيير المعاصرة .
وتحدث د. محمد الحمود النجدي من الكويت عن الخروج على الحاكم ومظاهره ، وذكر مبدأ الخوارج وأبرز صفاتهم ، ثم مظاهر الخروج
وكذا د. محمد طاهري .
ثم تحدث د.عاصم القريوتي من الأردن ، وحمد الهاجري من الكويت عن وسائل الضغط والتغيير المعاصرة وأثرها .