مختارات عامة

نبذة عن حسن نصر الله

ولد حسن نصر الله في 21/ أغسطس /1960 في لبنان.

وسافر إلى النجف في العراق عام 1976 لتحصيل العلم الديني الجعفري الاثناعشري ،

وفي أواخر الثمانينيات سافر نصر الله إلى قم في إيران حيث يوجد ثاني مركز ديني تعليمي

وقيل يومها إنه نأى بنفسه عن سجالات حامية داخل حزب الله بشأن سياسته الإقليمية والمحلية، إلا أن آخرين يقولون إنه مر بفترة تحضير نسج أثناءها علاقات وثيقة مع إيران وسوريا ساهمت فيها شخصيته الجادة وتجربته الحزبية رغم صغر عمره التي لم يكن آنذاك قد تجاوز الثلاثين. فقد كان يرى أن علاقة إيرانية سورية متينة ستوفر لحزب الله أفضل الظروف للعمل.

وعين مسؤولاً سياسياً في حركة أمل عند إقليم البقاع، وعضواً في المكتب السياسي عام 1982 ثم ما لبث أن انفصل عن الحركة وانضم إلى حزب الله وعين مسؤولاً عن بيروت عام 1985 ثم عضواً في القيادة المركزية وفي الهيئة التنفيذية للحرب عام 1987 ثم اختير أميناً عاماً على إثر اغتيال الأمين العام السابق عباس الموسوي عام 1992 مكملاً ولاية سلفه، ثم أعيد انتخابه مرتين عام 1993 و 1995 م.

(وردت هذه الترجمة في مقدمة حواره مع مجلة الشاهد السياسي العدد 147 في 3/1/1999 م)[1][3] وغيرها

من كلماته وخطاباته :

يقول في كلمة له بعنوان الإمام الخميني في قلوبنا:

((الذين يريدون تصفية المقاومة، الذين يريدون تسليم الأرض والمياه والمقدسات لبوش وشارون هم الذين يدمرون هذه الأمة، أما الذين يدافعون عن هذه الأمة بأرواحهم ودمائهم وفلذات أكبادهم هؤلاء هم أهلها وأصحابها الحقيقيون. سنبقى للامام (الخميني) أوفياء، لطريق الامام وفكر الامام ونهج الامام وعزم الامام، ولن يكون أمامنا سوى الانتصار الذي وعدنا به الامام منذ بدايات الطريق)).

ويقول في خطاب عاشوراء ص59-61:

((إذا أردنا الآخرة فآخرتنا مع ولي أمرنا نائب الحجة ( عج) وأزيدكم إذا أردنا عز الدنيا وشرفها وكرامتها فلن ننالها إلا مع ولي الأمر حتى هذه المقاومة الكبيرة التي نعتني بها والتي هي الشيء الوحيد في هذا العالم العربي الذي نرفع رأسنا به ونعتز به وبوجوده لولا رجل اسمه روح الله الخميني لما كان لها وجود في لبنان ، وبعده لولا رجل اسمه علي الحسيني الخامنائي لما استمرت المقاومة))

زر الذهاب إلى الأعلى