حكم لبس الأسورة المغناطيسية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله …
وبعد:-
حكم لبس الأسورة المغناطيسية لعلاج الكهرباء الزائدة بالجسم
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى:
والذي أرى في هذه المسألة هو ترك الأسورة المذكورة – أسورة نحاسية يراد بها علاج بعض الأمراض – وعدم استعمالها سدا لذريعة الشرك وحسما لمادة الفتنة بها، والميل إليها.
وتعلق النفوس بها، ورغبة في توجيه المسلم بقلبه إلى الله سبحانه وتعالى ثقة به واعتمادا عليه، واكتفاء بالأسباب المشروعة المعلومة إباحتها بلا شك وفيما أباح الله ويسر لعباده غنية عما حرم عليهم وعما اشتبه أمره…. إلى أن قال رحمه الله تعالى:
ولا ريب أن تعليق الأسورة المذكورة يشبه ما تفعله الجاهلية في سابق الزمان، فهو إما من الأمور المحرمة الشركية، أو من وسائلها، وأقل ما يقال فيه: إنه من المشتبهات. فالأولى بالمسلم والأحوط له أن يترفع بنفسه عن ذلك، وأن يكتفي بالعلاج الواضح البعيد عن الشبهة، هذا ما ظهر لي ولجماعة من المشايخ والمدرسين. اهـ.