عبدة الشيطان !!!
(اليزيدية )
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وآله وصحبه أجمعين
أما بعد :
قال الله تعالى ( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا * ونحشره يوم القيامه أعمى ) طه : 142.
الحرب بين بني آدم وعدو الله إبليس حـرب قديمة بدأت منذ خلق الله
آدم ، وأمر ملائكته بالسجود له فسجدوا إلا إبليس ، عليه لعنة الله ،
فطـرده الله من رحمته ، وأخرجه من جنته .
وعندها أقسم الشيطان لرب العالمين بعزة الله ليغوين بني آدم أجمعين ، وأنه لن يتـرك بـاب فسـاد إلا فتحه لهم ، ولن يدع جهة شر يمكنه أن يأتيهم منها إلا فعل ، ومن يومها بدأت المعركة .
ولقد نجح إبليس في مهمته نجاحاً منقطع النظير ، واستهوى كثيرا من الناس
وأغواهم بشتى الطرق ، ولبَّسَ عليهم بمختلف الحيل حتى أضلهم عن سواء السبيل .
ولم يعد عجباً أن تسمع عن أناس يعبدون الحجر أو الشجر ، وآخرين يعبدون الشمس أو القمر ، وقوم يعبدون البقر ، حتى عبد أقوام الفئران !
وتدنى قوم وتدنسوا وعبدوا الفروج !!
وكل هذه عبـادات شيطانية ، ولكن في صورة ملتوية شيئاً ما ، ومهما كنت أظن – ويظن عاقل من العقلاء – فما كنت أظن أن يُتخذ الشيطانُ إلهاً معبـوداً ، وربَّاً مرغوباً مرهوباً ، تقـام له الطقـوس ، وتقدم له القرابين ، ويُبذَل الوسع لنيل محبته ورضاه !!
:::: عبدة الشيطان ::::
قوم اتخذوا من إبليس ( لعنه الله ) معبوداً ، ونصبـوه إلهاً يتقربون إليه بأنواع القرب ، واخترعوا لهم طقوساً وترَّهات واستحضار الأرواح الشريرة – الشياطين – سموها عبادات !!
يخطبون بها وُدَّه ، ويطلبون رضاه .
هذا الفكر المنحرف فكر قديم ، ولكن اختلف المؤرخون في نشأته وبداية ظهوره : فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند ” الغنوصيين ” وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه مساوٍ لله تعالى في القوة والسلطان !!!
ثم تطور هؤلاء إلى ” البولصيين ” الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون ! وأن الله لم يقدر على أخذه منه ، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من عبادة خالقه ” المزعوم ” إبليس .
كما وجدت تلك العبادة في بعض ” فرسان الهيكل ” الذين أنشـأتهم الكنيسة ليخوضوا الحـروب الصليبية سنة 1118م ، وهزمهم صلاح الدين عام 1291م . وقـد أُعدم رئيسهم ” جـاك دي مولي ” وأتباعه .
وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش كما يقول داني أوشم .
وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر الحديث بقوة حتى وجـدت منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظمة )( ONA ) في بريطانيا ، و ( OSV ) في إيرلندا ، و” معبد سِت ” في أمريكا ، و” كنيسة الشيطان ” وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات جميعاً ، وقد أسسها الكاهن اليهودي الساحر ( أنطون لافي ) سنة 1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها بـ 50 ألف عضو ، ولها فروع في أمريكا وأوروبا وإفريقيا .
:::: فلسفتهم في الحياة ::::
عبـاد الشيطان قوم لا يؤمنون بالله ، ولا بالآخرة ، ولا بالجزاء والجنة والنـار .
ولذلك فقاعـدتهم الأساسية هي : التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل الممات كما يقول اليهودي ” لافي ” في كتابه ( الشيـطان يريدك Satan wants you ) : الحياة هي الملذات والشهوات ، والموت هو الذي سيحرمنا منها ، لذا اغتنم هذه الفرصة الآن للاستمتاع بهذه الحياة ، فلا حياة بعدها ولا جنة ولا نار ، فالعذاب والنعيم هنا.
وعبدة الشيطان جماعة تدعي أنه من خلال طقوسهم يمكنهم الحصول على القوة الشيطانية !! وهؤلاء لديهم كتاب ديني يسمى ” الإنجيل الأسود ” من تأليف اليهودي “ليفي ” مؤسس كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو” .
وقال : ” إن هذه المجموعة تتكون من طبقات ، فمنهم ما يسمى بالأمير وكذلك الشر الأعظم !!
:::: الأعيـاد ::::
عنـدهم عدة أعياد في السنة ، أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين ( Halloween ) ويزعمون أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح التي تطلق في هذه الليلة !!
::::طقوس وعبادات ::::
أما طقوس القوم فهي بين أمرين :
إما طقوس جنسية مفرطة ، حتى إنها تصل إلى درجة مقززة ممجوجة إلى الغاية .
وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف إلا بأنها فعلاً شيطانية ، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ من جروح الأعضاء !! وأعلاها تقديم القرابين البشرية ” وخاصة من الأطفال ” بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والـكي بالنار ، ثم ذبحهم تقرباً لإبليس !! على الجميع لعـائن الله المتتابعات .
وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر ” بنثورن هيوز ” أنه حتى القرن السابع عشر ، كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسي في الكنائس الأوروبية ، وكان الانغماس العميق في الرقـص يؤدي إلى
انحـلال قيـود الساحرات ، وتفكك قواهـن استعدادا لبلوغ قمة السبت .
وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان ! ويغرق معهن في أشد الملذات الحقيرة إثارة ، ثم ينتهي احتفال السبت بعربدة جنسـية عارمة لا قيود لها .
ويبدو أن هذه الطقوس لم تزل مستمرة حتى أيامنا هذه ، فقد أشار سيبروك “seabrook” أنه شاهد طقوس القداس الأسود في نيويورك وباريس وليون ولندن .
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر ” جوليان فرانكلين ” هذه الطقوس قائلاً :
يقام القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة ! برئاسة كاهن مرتد ! ومساعداته من البغايا !! ويتم تدنيس القربان ببراز الآدميين !!!
وكان الكاهن يرتدي رداءً كهنوتيًا مشقوقًا عند ثلاث نقاط ، ويبدأ بحرق شموع سوداء ، ولا بد من استخدام الماء المقدس لغمس المعمدين من الأطفال غير الشرعيين حديثي الولادة .
ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات ذات الفأل السيء ، ويقوم الكاهن بالوقوف مادًّا قدمه اليسرى إلى الأمام ، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوسًا .
وبعده مباشرة ينغمس الحاضرون في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة ، وكافة
أشكال الانحراف الجنسي أمام الهيكل .
ويجزم فرانكلين أن كثيرًا من الناس في العصر الحديث يجتمعون لإقامة القداس الأسود بشكل أو بآخر ، وعلى سبيل الاستدلال ، فقد اكتشف حاكم إيرش في اسكتلنده أن هذه الطقوس كانت تقام في إحـدى كنائس القرن السابع عشر المهجورة التي تهدمت أركانها ، ومن بين الدلائل التي وجدها نسخة من الإنجيل مشوهة ، وزجاجة
خمر قربان مكسورة ، ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على الهيكل .
وفي عام 1963 كتبت إحدى الأميرات قصتها لمجلة بريطانية عن القـداس الأسود الذي شهدته بنفسها .
ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك القداس قد انتشر بشكل كبير في شمالي انجلترا ، وأصبح شائعًا لدرجة مساواته بالأحداث البارزة عام 1963 م .
وقد انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبية والأمريكية في السبعينيات تتحـدث عن مثل هـذه الطقوس .
:::: عبدة الشيطان والموسيقى ::::
لعباد الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم الشيطان وتسب الرحمن ! وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وهو ما يميـل إليه شباب هذا العصر .
وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى ” الهيفي ميتال ” وموسيقى ” الهارد روك ” وقد ارتبط هذا النوع من الموسيقى بعدة جرائم قام بها شباب في عمر الخامسة عشرة إلى السابعة عشرة ، ينتظر عدد منهم حكم الإعدام على جرائم تقشعر منها الأبدان .
ولا يقصـر عباد الشيطان موسيقاهم على أنفسهم ، بل يقيمون الحفلات العامة ، وينشرون في الأسواق أغانيهم التي تدعو لتمجيد الشيطان والدعوة للجنس والقتل والانتحار .
يؤكد ذلك ما قاله ( كلين بنتون ) قائد فرقة ( deicide ) يعني قاتل الإله عندما سئل عن أهداف فرقته ؟
قال : وضع موسيقى تدعو إلى الشر بقدر المستطاع ، لكي نفوز بالدخول إلى جهنم من البوابات السبع ، وهذه إحدى الطرق للتعبير عند انتمائي لعباد الشيطان
Fandamentalist Journal 18 .
وهذه الموسيقى السلاح الأكثر فعالية في استقطاب الشباب والتأثير على أفكارهم وسلوكياتهم ، فالموسيقى كما يقول صاحب كتاب عبدة الشيطان ” البنعلي ” ” هي الجسر الراقص الذي تعبر من خلاله تلك الأفكار إلينا ” !!
فهم مع حرصهم على اختيار نوع من الموسيقى ذات الصخب العالي التي تصم الآذان ، يحرصون على خلطها بأغانٍ تنشر أفكارهم وتدعوا إليها .
واسمع إلى بعض ما يرددونه في أغانيهم ، لتعلم حجم الضلال الذي يمكن أن يصل إلى الناس من وراء هذا البلاء :
” أيها الشيطان ….. خذ روحي …. ويا غضب الإله دنسها بالخطيئة ، وباركها بالنار … لا بد أن أموت ….. الانتحار ….. الانتحار …. لابد أن أموت ” !!
هذه كلمات بعض الأغاني ، التي تغنى بموسيقى ( الهفي ميتال ) أو ( الهارد روك ) في حفل عام ، وأمام عشرات الألوف من الشباب وأكثرهم من المراهقين !!
والموسيقى عند عبدة الشيطان وسيلة لتعطيل الحواس البشرية ، ونوع من أنواع التخدير العقلي ، حتى تُقبل أفكارهم دون تمعن أو تفكر !!
::: صورة لما يحدث في بعض حفلاتهم :::
وهذه صورة لما يحدث في بعض حفلات موسيقى ” البلاك ” و” الهفي ميتل ” :
تعزف الفرقة الإيقاعات الصاخبة لموسيقى البلاك ميتال ، فيبدأ الحفل بتدخين جماعي للمخدرات او الخمور !! ثم ينطلق مع دوران الرؤوس رقص هائج !! يتم خلاله تحريك الرؤوس بقوة بينما الأعين مغمضة تحت الأضواء الشفافة , ويرفع الراقصون أذرعهم الى أعلى كما لو كانوا يدعون شيطانهم الأكبر الى الحلول بينهم !!! وهم يلوحون في الهواء بأيديهم راسمين تحية الشيطان !! مادامو اختاروا أن يعبدوا الشيطان فكل الأفعال الشيطانية مقبولة !!
ومنها ممارستهم الممارسات الجنسية الشاذة .
ومن طقوسهم : أنهم يقومون بتقديم قرابين للشيطان !! عبارة عن ذبح قطط أو كلاب ، والتي تعد في معتقدهم حارسة لعالم الشياطين !!
أما في المراحل المتقدمة ، فتوجب الطقوس تقديم أضحية بشرية !! كذبح طفل رضيع وسكب دمائه في كؤوس وشربها !! مع تنكيس الصليب وصولاً إلى قتل النفس اعتقاداً منهم أن بالانتحار سيرقى الفرد إلى مرتبة أعلى لدى الشيطان الرب عندهم !!!
ويمارس أفراد هذه الحركة ، إضافة الى ذلك الجنس الجماعي ( أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) والشذوذ الجنسي على مختلف أنواعه ، وحتى مع الأموات والحيوانات !!
::: اللون الأسود وعبدة الشيطان :::
يرتبط اللون الأسود بالشر والخبث والموت ، والنفوس المظلمة هي المشركة الكافرة ، والشيطان لا يحب النور بل يحب الظلام ، ولهذا شرع لنا الاستعاذة من ظلمة الليل ( ومن شر غاسق إذا وقب ) واشد أنواع السحر هو السحر الأسود .
ومن علامات الإناث عابدات الشيطان : طلاء الأظافر والشفاه باللون الأسود ، وارتداء الملابس المطبوع عليها نقوش الشيطان والمقابر والموت ، والتزين بالحلي الفضية ذات الأشكال غير المألوفة التي تعبر عن أفكارهم ، مثل : الجماجم ورؤوس الكباش ويخزن شرائط كاسيت مسجلاً عليها أغان فيها ازدراء للدين !! نعوذ بالله العظيم !
:::: عبدة الشيطان في بلاد المسلمين ::::
كنـا نظن أن عبـادة الشيطان ستقتصر على الغربيين والكفار والملاحدة ، نظراً للخواء الـروحي الذي يعيشونه ، والتحريف بل التخريف الديني ، وانقطاع الصلة بالله تعالى ، وأن أهل الإسلام وأبناءه في معزل عن ذلك البلاء ، ولكننا فوجئنا بالصحف تخبرنا بأن هذا الوباء والبلاء قد طال بعضاً من أبناء المسلمين وبناتهم .
في لبنان ذكرت صحيفة ( كل الأسرة ) حادث انتحار مراهق ( 16سنة ) بإطلاق النار على رأسه ، وقد وجدت ملصقات وصور لأعضاء من فرقة ( الروك ) ورسوماً لجماجم ، وثبت من التحليـل الأول للقضية أن الفتى كان ينتمي إلى إحدى المجموعات الشيطانية !!
وأما في مصر بلد ” الأزهر ” والإسلام فكانت الفاجعة الكبرى في شهر رمضان 1417هـ حيث قُبض على مجموعة من الشباب – من أبناء الطبقة الأرستقراطية – ينتمون إلى هذا الفكر الضال ويتقربون إلى الشيطان ، وقد اعترفوا بذلك وقد أدانهم القضاء ، وحكم عليهم المفتي بالردة ، ولكن للأسف ماتت القضية ، وخرج المتهمون بدون
أي عقاب ؟!!!
:::: الرموز الشيطانية ::::
إنه لمن الصعوبة بمكان أن تُترجم جميع الكتابات أو الرموز السحرية التي يستخدمها عباد الشيطان ، لأن هذا يحتاج إلى ساحر متضلع من لغة السحر ، كما أنها قد كُتبت بحروف ورموز سرية لا يعرفها إلا السحرة الكبار الذين حازوا على الدرجات العليا في هذا العلم ، ولكننا سنلقي الضوء على المشهور منها :
::::رأس التيس ذو القرون Baphomet ::::
من أشهر رموز عباد الشيطان ، فرأس التيس يمثل إلههم ورئيسهم وهو الشيطان ، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه .
::::الهلال والنجمة ::::
شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب (فينوس) وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات .
::::العين الثالثة ::::
شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان .
ونجده أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي .
الصليب المعقوف :
شعار مشترك بين النـازية وعبـاد الشيطان ، ويرمز للشمس والجهـات الأربع .
الصاعقة المزدوجة :
شعار مشترك بين النازية وعباد الشيطان .
نجمة داود :
شعار مشترك بين اليهود وعبـاد الشيطان !! ويستعمل في الطقوس السحرية .
الرمز : FFF :
من الرموز المتداولة بكثرة بين عباد الشيطان ، وقد أخذه اليستر كرولي من الإنجيل (من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان وعدده ستمائة وستة وستون) .
كما يستخدم الرمز “FFF” كذلك لأن ( F ) هو الحرف السادس من الأبجدية الإنجليزية .
الأنك : أخذه عباد الشيطان من قدماء المصريين ، وهو رمز الحياة وبخاصة الخلود ، ويمثـل الجزء العلوي الأنثى ، والجزء السفلي للذكر !
ين / يانج ( Yin/Yang ) : وهو رمز للتكامل بين المتضادات في الكون .
المذبح :
ويبنى عادة من الرخام أو الجرانيت ، تتوسطه حفرة على شكل نجمة خماسية وحولها دائرة ، وهناك أدوات تكون عـادة على المذبح مثل : خنجر أو سيف ذو مقبض أسود نقشت على شفرته آيـات شيطانية ، شموع سوداء ، أسياخ من حديد للتعذيب ، وكأس من الفضة لشرب الدماء ، أما الرموز التي على المذبح فتختلف .
علاج الظاهرة :
لا بد أولا : من التوجيه والإرشاد للمجتمع عامة ، في الخطب والمحاضرات ، وأجهزة الإعلام المختلفة ، والتوضيح لمثل هذه الأفكار المنحرفة ، والأديان الباطلة ، والمخالفة للفطرة ، ولا سيما الفئات الضالة ، والتخويف من مغبة طاعة الشيطان وعداوته لبني آدم ، قال الله سبحانه ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير ) فاطر : 6 .
فهذه غاية الشيطان ومقصوده ممن تبعه ، تكثير أتباعه الداخلين معه لجهنم ، لئلا يدخلها وحده !!!
ثانيا : لا بد من التحذير من الصحبة السيئة ، البعيدة عن الصلاة والطاعة والصلاح ، والذين تبدوا منهم التصرفات الغريبة والمريبة ، مثل لبس الملابس الغريبة السوداء ، والحلي ، والوشم على الأجساد ، ووضع الشعارات السابقة عليها ، ومثل عقد الأصابع على شكل قرن الشيطان .
ثالثا : لا من اتخاذ التدابير الواقية المانعة من تسرب هذه الأفكار الهدامة لشباب المسلمين وبناتهم ، وما يحول بين أبنائنا وتلك المعتقدات المنكرة ، ومنع دخول النشرات والمجلات والمواقع على الانترنت إلى بلادنا ، ومنع دخول الأشرطة والأسطوانات التي فيها الحفلات والموسيقى الآنفة الذكر.
رابعا : وكذلك مراقبة المقاهي الليلية ، والنوادي وصالات الألعاب ونحوها ، فبعضها يكون مكاناً خصباً لانتشار الظواهر المنحرفة ، والعقائد الملحدة ، وربما عبادة الشيطان ، وتبادل النشرات والمجلات السيئة ، وترويج المخدرات والمسكرات وتعاطيها .
خامسا : التحذير من الأصابة بمس الشيطان والجن ، في هذه التجمعات المنكرة ، نتيجة تواصل سماع موسيقى ( الهافي ميتال ) و( البلاك ميتال ) واحتوائها على كلمات تقديس للشيطان ، وسماع كلمات الكفر بالله تعالى ، وذكر الشياطين ، وهي بمثابة استدعاء للشياطين وتلبسها له وللمستمع ، وربما قتل النفس والانتحار .
من مآسي هذه الفرضة الضالة :
وجدت ظاهرة عبدة الشيطان طريقها إلى بعض الدول العربية ما أثار حفيظة شعوب المنطقة المسلمة في وقت يزداد فيه عدد الشباب الذين يمارسون هذه الطقوس حتى وصل عددهم في لبنان وحدها إلى 650 شخصا وينتشرون في أغلب مناطق البلاد.
وبدأت هذه الظاهرة في لبنان بدايات عام 1992، بحسب مجلة “القبس” الكويتية السبت 4-2-2006، وكان أول المنتحرين ( م. ج ـ 14 سنة) وقد بعث برسالة الى صديقه، طالبا منه دفن أشرطة الروك اند رول التي كان مولعا بها معه.
ثم توالت بعدها حوادث الانتحار المماثلة حتى بلغت بحسب التقارير الأمنية 11 حالة. وكانت وزارة الداخلية أعلنت قبل عدة سنوات مكافحتها لظاهرة عبدة الشيطان وهي في بدايتها. وأشارت الى توقيف بعض المنتمين اليها واحالتهم إلى القضاء .
وتروي والدة بشارة . غ (27 سنة) أحد ضحايا عبدة الشيطان ، حيث قضى حرقا بعدما أشعل النار في نفسه ، تفاصيل حياته قبيل إقدامه على الانتحار، فتقول ” لم أكن أعلم أن وضع ابني خطير الى هذا الحد ، وأن جلوسه الطويل أمام شاشة الكمبيوتر وانفراده سيؤديان به الى هذا المصير”.
ومضت قائلة ” كنت أتحمل كل شيء ولا أحب أن أشكو لأحد عن تصرفاته ، لأنني كنت أظن أنها فترة طيش وتمر، ولكن ما كسر صمتي في الفترة الأخيرة الكفر الذي كان يتردد على لسانه وتردي حالته الصحية والنفسية “.
وأضافت “منذ أن عاشر بعض الشباب ، لم يعد يتصرف بشكل طبيعي ، كان يدخل الى غرفته ويقفل بابها ويقوم بحرق اشياء فيها ، وكم من مرة غيرت بعض أثاثها ، اضافة الى انه كان يشتري الكثير من مادة « التنر» بحجة استعمالها للرسم ولكن لاحظت في الفترة الاخيرة انه كان يستنشقها ، وتؤثر في صحته وسلوكه .
فهو مثلا كان يستيقظ طوال الليل ، وينام في النهار حتى عمله لم يعد يذهب اليه ، مما جعل أصحاب العمل ينذرونه بفصله من العمل “.
نعوذ بالله تعالى من الفتن ، ما ظهر منها وما بطن .
اللهم اعصمنا وذرياتنا وأهلنا من الشيطان الرجيم ، وحزبه الخاسرين ، وأنت على كل شيء قدير …
عبدة الشيطان !!!
(اليزيدية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وآله وصحبه أجمعين
أما بعد :
قال تعالى
((ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامه اعمى )) طه ايه 142
الحرب بين بني آدم وعدو الله إبليس حـرب قديمة بدأت منذ خلق الله
آدم ، وأمر ملائكته بالسجود له فسجدوا إلا إبليس ، عليه لعنة الله ،
فطـرده الله من رحمته ، وأخرجه من جنته .
وعندها أقسم الشيطان لرب العالمين بعزة الله ليغوين بني آدم
أجمعين ، وأنه لن يتـرك بـاب فسـاد إلا فتحه لهم ، ولن يدع جهة
شر يمكنه أن يأتيهم منها إلا فعل ، ومن يومها بدأت المعركة .
ولقد نجح إبليس في مهمته نجاحاً منقطع النظير ، واستهوى الناس
وأغواهم بشتى الطرق ، ولبَّسَ عليهم بمختلف الحيل حتى أضلهم
عن سواء السبيل .
ولم يعد عجباً أن تسمع عن أناس يعبدون الحجر أو الشجر ، وآخرين
يعبدون الشمس أو القمر ، وقوم يعبدون البقر حتى عبد أقوام الفئران
وتدنى قوم وتدنسوا وعبدوا الفروج .
وكل هذه عبـادات شيطانية ولكن في صورة ملتوية شيئاً ما ، ومهما
كنت أظن – ويظن عاقل من العقلاء – فما كنت أظن أن يُتخذ الشيطانُ
إلهاً معبـوداً ، وربَّاً مرغوباً مرهوباً ، تقـام له الطقـوس ، وتقدم له
القرابين ، ويُبذَل الوسع لنيل محبته ورضاه !!
::::عبدة الشيطان ::::
قوم اتخذوا من إبليس ( لعنه الله ) معبوداً ، ونصبـوه إلهاً يتقربون
إليه بأنواع القرب ، واخترعوا لهم طقوساً وترَّهات سموها عبادات
يخطبون بها وُدَّه ، ويطلبون رضاه .
نشأة هذه العبادة
هذا الفكر المنحرف فكر قديم ، ولكن اختلف المؤرخون في نشأته
وبداية ظهوره : فذهب بعضهم إلى أنه بدأ في القرن الأول للميلاد عند
” الغنوصيين ” وهؤلاء كانوا ينظرون إلى الشيطان على أنه مساوٍ
لله تعالى في القوة والسلطان… ثم تطور هؤلاء إلى ” البولصيين ”
الذين كانوا يؤمنون بأن الشيطان هو خالق هذا الكون ، وأن الله لم
يقدر على أخذه منه ، وبما أنهم يعيشون في هذا الكون فلا بد لهم من
عبادة خالقه ” المزعوم ” إبليس .
كما وجدت تلك العبادة في بعض ” فرسان الهيكل ” الذين أنشـأتهم
الكنيسة ليخوضوا الحـروب الصليبية سنة 1118م ، وهزمهم صلاح
الدين عام 1291م . وقـد أُعدم رئيسهم ” جـاك دي مولي ”
وأتباعه . وقد صوروا الشيطان على شكل قط أسود ، ووجدت عندهم
بعض الرموز والأدوات الشيطانية كالنجمة الخماسية التي يتوسطها
رأس الكبش كما يقول داني أوشم .
وقد اختفت تلك العبادة لزمن طويل ، ولكنها بدأت تعود في العصر
الحديث بقوة حتى وجـدت منظمات شيطانية لعبدة الشيطان كمنظمة )
( ONA ) في بريطانيا ، و ( OSV ) في إيرلندا ، و” معبد سِت ”
في أمريكا ، و” كنيسة الشيطان ” وهي أكبر وأخطر هذه المنظمات
جميعاً ، وقد أسسـها الكاهن اليهودي الساحر ( أنطون لافي ) سنة
1966 ، ويقدر عدد المنتمين إليها بـ 50 ألف عضو ، ولها فروع
في أمريكا وأوروبا وإفريقيا
::::فلسفتهم في الحياة ::::
عبـاد الشيطان قوم لا يؤمنون بالله ، ولا بالآخرة ، ولا بالجزاء
والجنة والنـار .
ولذلك فقاعـدتهم الأساسية هي : التمتع بأقصى قدر من الملذات قبل
الممات كما يقول اليهودي ” لافي ” في كتابه ( الشيـطان يريدك
Satan wants you ) : الحياة هي الملذات والشهوات ، والموت
هو الذي سيحرمنا منها ، لذا اغتنم هذه الفرصة الآن للاستمتاع بهذه
الحياة ، فلا حياة بعدها ولا جنة ولا نار ، فالعذاب والنعيم هنا.
::::الأعيـاد ::::
عنـدهم عدة أعياد في السنة أشهرها عيد كل القديسين أو الهالوين
( Halloween ) ويزعمون أنه يوم يسهل فيه الاتصال بالأرواح
التي تطلق في هذه الليلة .
::::طقوس وعبادات ::::
أما طقوس القوم فهي بين أمرين : إما طقوس جنسية مفرطة ، حتى
إنها تصل إلى درجة مقززة ممجوجة إلى الغاية .
وإما طقوس دموية يخرج فيها هؤلاء عن الآدمية إلى حالة لا توصف
إلا بأنها فعلاً شيطانية ، والتي لعل أدناها شرب الدم الآدمي المأخوذ
من جروح الأعضاء ، وليس أعلاها تقديم القرابين البشرية ”
وخاصة من الأطفال ” بعد تعذيبهم بجرح أجسامهم والـكي بالنار ،
ثم ذبحهم تقرباً لإبليس ، على الجميع لعـائن الله المتتابعات .
وقد أشار المؤلف البريطاني المعاصر ” بنثورن هيوز ” أنه حتى
القرن السابع عشر ، كان هناك قدر كبير من الرقص الطقوسي في
الكنائس الأوروبية ، وكان الانغماس العميق في الرقـص يؤدي إلى
انحـلال قيـود الساحرات ، وتفكك قواهـن استعدادا لبلوغ قمة السبت .
وتلك هي ذروة الطقوس التي يضاجعهن فيها الشيطان ، ويغرق
معهن في أشد الملذات الحقيرة إثارة ، ثم ينتهي احتفال السبت
بعربدة جنسـية عارمة لا قيود لها .
ويبدو أن هذه الطقوس لم تزل مستمرة حتى أيامنا هذه ، فقد أشار
سيبروك “seabrook” أنه شاهد طقوس القداس الأسود في
نيويورك وباريس وليون ولندن .
ويصف المؤلف البريطاني المعاصر ” جوليان فرانكلين ” هذه
الطقوس قائلاً :
يقام القداس الأسود في منتصف الليل بين أطلال كنيسة خربة ،
برئاسة كاهن مرتد ، ومساعداته من البغايا ، ويتم تدنيس القربان
ببراز الآدميين . وكان الكاهن يرتدي رداءً كهنوتيًا مشقوقًا عند ثلاث
نقاط ، ويبدأ بحرق شموع سوداء ، ولا بد من استخدام الماء
المقدس لغمس المعمدين من الأطفال غير الشرعيين حديثي الولادة .
ويتم تزيين الهيكل بطائر البوم والخفافيش والضفادع والمخلوقات
ذات الفأل السيء ، ويقوم الكاهن بالوقوف مادًّا قدمه اليسرى إلى
الأمام ، ويتلو القداس الروماني الكاثوليكي معكوسًا . وبعده مباشرة
ينغمس الحاضرون في ممارسة كل أنواع العربدة الممكنة ، وكافة
أشكال الانحراف الجنسي أمام الهيكل .
ويجزم فرانكلين أن كثيرًا من الناس في العصر الحديث يجتمعون
لإقامة القداس الأسود بشكل أو بآخر ، وعلى سبيل الاستدلال ، فقد
اكتشف حاكم إيرش— في اسكتلنده أن هذه الطقوس كانت تقام في
إحـدى كنائس القرن السابع عشر المهجورة التي تهدمت أركانها ،
ومن بين الدلائل التي وجدها نسخة من الإنجيل مشوهة ، وزجاجة
خمر قربان مكسورة ، ورسم لصليب مقلوب بالطباشير على الهيكل .
وفي عام 1963 كتبت إحدى الأميرات قصة —ية لمجلة بريطانية
عن القـداس الأسود الذي شهدته بنفسها .
ومن الحقائق المعترف بها أن ذلك القداس قد انتشر بشكل كبير في
شمالي انجلترا ، وأصبح شائعًا لدرجة مساواته بالأحداث البارزة عم
1963 م .
وقد انتشرت موجة من أفلام السينما الأوروبية والأمريكية في
السبعينيات تتحـدث عن مثل هـذه الطقوس بما فيها ممارسة ال—
مع الشيطان .
::::عبدة الشيطان والموسيقى::::
لعباد الشيطان شعراء متخصصون في كتابة الكلمات التي تعظم
الشيطان وتسب الرحمن ، وتثير الغرائز وتلهبها ، كما أن لهم
ملحنين دمجوا تلك الكلمات بموسيقى صاخبة ذات إيقاع سريع ، وهو
ما يميـل إليه شباب هذا العصر .
وأكثر ما يسمع عباد الشيطان موسيقى ” الهيفي ميتال ” وموسيقى
” الهارد روك ” وقد ارتبط هذا النوع من الموسيقى بعدة جرائم قام
بها شباب في عمر الخامسة عشرة إلى السابعة عشرة ينتظر عدد
منهم حكم الإعدام على جرائم تقشعر منها الأبدان .
ولا يقصـر عباد الشيطان موسيقاهم على أنفسهم بل يقيمون الحفلات
العامة ، وينشرون في الأسواق أغانيهم التي تدعو لتمجيد الشيطان
والدعوة لل— والقتل والانتحار .
يؤكد ذلك ما قاله ( كلين بنتون ) قائد فرقة deicide ) يعني قاتل
الإله عندما سئل عن أهداف فرقته ؟ قال : وضع موسيقى تدعو إلى
الشر بقدر المستطاع ؛ لكي نفوز بالدخول إلى جهنم من البوابات
السبع ، وهذه إحدى الطرق للتعبير عند انتمائي لعباد الشيطان
Fandamentalist Journal 18 .
::::عبدة الشيطان في الشرق::::
لقد كنـا نظن أن عبـادة الشيطان ستقتصر على الغربيين نظراً للخواء
الـروحي ، والتحريف بل التخريف الديني ، وانقطاع الصلة بالله ،
وأن أهل الإسلام وأبناءه في معزل عن ذلك البلاء ، ولكننا فوجئنا
بالصحف تخبرنا بأن هذا الوباء والبلاء قد طال بعضاً من أبناء
المسلمين :-
في لبنان ذكرت صحيفة ( كل الأسرة ) حادث انتحار مراهق ( 16
سنة ) بإطلاق النار على رأسه ، وقد وجدت ملصقات وصور
لأعضاء من فرقة ( الروك ) ورسوماً لجمـاجم ، وثبت من التحليـل
الأول للقضية أن الفتى كان ينتمي إلى إحدى المجموعات الشيطانية .
وأما في مصر بلد الأزهر والإسلام فكانت الفاجعة الكبرى في شهر
رمضان 1417هـ حيث قُبض على مجموعة من الشباب – من أبناء
الطبقة الأرستقراطية – ينتمون إلى هذا الفكر الضال ويتقربون إلى
الشيطان ، وقد اعترفوا بذلك وقد أدانهم القضاء ، وحكم عليهم
المفتي بالردة ، ولكن للأسف ماتت القضية ، وخرج المتهمون بدون
أي عقاب ؟!!!
::::الرموز الشيطانية ::::
إنه لمن الصعوبة بمكان أن تُترجم جميع الكتابات أو الرموز السحرية
التي يستخدمها عباد الشيطان ، لأن هذا يحتاج إلى ساحر متضلع من
لغة السحر ، كما أنها قد كُتبت بحروف ورموز سرية لا يعرفها إلا
السحرة الكبار الذين حازوا على الدرجات العليا في هذا العلم ، ولكننا
سنلقي الضوء على المشهور منها :
::::رأس الكبش Baphomet ::::
من أشهر رموز عباد الشيطان ، فرأس الكبش يمثل إلههم ورئيسهم
وهو الشيطان، ويعد رمزاً مقدساً ، لأنه يمثل الشيطان نفسه .
::::الهلال والنجمة::::
شعار مشترك بين الماسونية وعباد الشيطان ، وهو
يمثل آلهة القمر (ديانا) وإلهة الحب
(فينوس)
، وهو الأكثر استعمالاً عند الساحرات .
::::العين الثالثة ::::
شعار مشترك بين الماسونية وعبـاد الشيطان ، ونجده
أيضاً على ورقة الدولار الأمريكي.
::::منطقة ال—::::
هـذا الشعار يرمز إلى أن المنطقة خاصة للطقوس
الجنسية فقط .
منطقة القداس الأسود .
الصليب المعقوف
شعار مشترك بين النـازية
وعبـادالشيطان ، ويرمز للشمس والجهـات الأربع .
الصاعقة المزدوجة
شعار مشترك بين النازية وعباد الشيطان .
نجمة داود
شعار مشترك بين اليهود وعبـاد الشيطان ويستعمل في
الطقوس السحرية .
من الرموز المتداولة بكثرة بين عباد الشيطان وقد أخذه اليستر
كرولي من الإنجيل (من له فهم فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان
وعدده ستمائة وستة وستون) . كما يستخدم الرمز “FFF” كذلك
لأن ( F ) هو الحرف السادس من الأبجدية الإنجليزية .
الأنك : أخذه عباد الشيطان من قدماء المصريين،وهو رمز الحياة
وبخاصة الخلود ، ويمثـل الجزء العلوي الأنثى والجزء السفلي الذكر .
ين / يانج ( Yin/Yang ) : وهو رمز للتكامل بين المتضادات في
الكون .
المذبح
ويبنى عادة من الرخام أو الجرانيت ، تتوسطه حفرة على
شكل نجمة خماسية وحولها دائرةوهناك أدوات تكون عـادة على
المذبح مثل : خنجر أو سيف ذو مقبض أسود نقشت على شفرته
آيـات شيطانية ، شموع سوداء ، أسياخ من حديد للتعذيب ، وكأس
من الفضة لشرب الدماء . أما الرموز التي على المذبح فتختلف
للحديث بقية