مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم -1
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
وبعد :
فإن أول ركن من أركان الإسلام العظيمة هو : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله . وتحقيق الشطر الثاني من الشهادتين ، وهو شهادة أن محمداً رسول الله تتم من خلال الأمور التالية :
أولاً : تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به ، وأوله : أنه رسول الله ومبعوثه إلى الجن والأنس كافة ، لتبليغ وحيه تعالى بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى ديناً سواه .
ثانياً : طاعته والرضى بحكمه ، والتسليم له التسليم الكامل ، والانقياد لسنته ، والاقتداء بها ، ونبذ ما سواها .
ثالثاً : ترك ما نهى عنه وزجر ، وتعظيم ما حرم ، فإن ما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله تعالى .
رابعا : محبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الوالد والولد والنفس ، مما يترتب عليه تعظيمه ، وإجلاله ، وتوقيره ، ونصرته ، والدفاع عنه ، والتقيد بما جاء عنه .
فعلى كل مسلم ؛ أن يسعى لتحقيق هذا المعاني الجليلة ، ليصح إيمانه ، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد ، ولتقبل شهادته بأن محمداً رسول الله ، فإن المنافقين قالوا : { نشهد إنك لرسولُ الله والله يعلمُ إنك لرسولُهُ واللهُ يشهدُ إنَّ المنافقين لكاذبون} {المنافقون : 1}، فلن تنفعهم شهادتهم ، لأنهم لم يحققوا معناها ، ولم يعملوا بمقتضاها .
وإليك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة ، وأداء واجب النصرة للنبي صلى الله عليه وسلم تجاه هذه الهجمات الشرسة المتكررة عليه ، فإن علينا أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا ، كل على قدر إمكانياته ، فالكل يتحمل مسؤوليته ، بحسب قدرته وعلمه واستطاعته ، ومن خلال موقعه :
أما على مستوى الفرد :
1. التفكير في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم القاطعة بأنه رسول رب العالمين ، وأصلها القرآن الكريم ، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم.
.
2. تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، والأمر بإتباعه ، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم .
كقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) النساء : 59 .
وقوله ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) النساء : 69 .
وقوله ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) الحشر : 7 .
3. العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , من الزيادة والنقص والتبديل ، وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أئمة أهل العلم من المحدثين ، وعلماء الجرح والتعديل ، على مر العصور المختلفة , فبينوا صحيحها من سقيمها ، وجمعوها في السنن والمسانيد ، على أدق الأصول والقواعد والضوابط ، كالإمام مالك والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجة وغيرهم .
وحفظ أقوال النبي عليه الصلاة والسلام وأعماله وتقريراته من الخصائص التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة .
ومصداق ذلك في كتاب الله ، قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر : 9 .
وحفظ السنة النبوية من حفظ القرآن الكريم ، لأنها شارحة للقرآن وموضحة ومتممة له .
4. استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفاته الخَلقية والخُلقية ، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة ، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري الممكن في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم .
كما جاء في كناب المناقب من صحيح البخاري ومسلم ، وكتاب ” الشمائل المحمدية ” للترمذي (1) .
(1( مائة وسيلة لنصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
وبعد (1) :
فإن أول ركن من أركان الإسلام العظيمة هو : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله . وتحقيق الشطر الثاني من الشهادتين ، وهو شهادة أن محمداً رسول الله تتم من خلال الأمور التالية :
أولاً : تصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما أخبر به ، وأوله : أنه رسول الله ومبعوثه إلى الجن والأنس كافة ، لتبليغ وحيه تعالى بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى ديناً سواه .
ثانياً : طاعته والرضى بحكمه ، والتسليم له التسليم الكامل ، والانقياد لسنته ، والاقتداء بها ، ونبذ ما سواها .
ثالثاً : ترك ما نهى عنه وزجر ، وتعظيم ما حرم ، فإن ما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله تعالى .
رابعا : محبته صلى الله عليه وسلم فوق محبة الوالد والولد والنفس ، مما يترتب عليه تعظيمه ، وإجلاله ، وتوقيره ، ونصرته ، والدفاع عنه ، والتقيد بما جاء عنه .
فعلى كل مسلم ؛ أن يسعى لتحقيق هذا المعاني الجليلة ، ليصح إيمانه ، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد ، ولتقبل شهادته بأن محمداً رسول الله ، فإن المنافقين قالوا : { نشهد إنك لرسولُ الله والله يعلمُ إنك لرسولُهُ واللهُ يشهدُ إنَّ المنافقين لكاذبون} {المنافقون : 1}، فلن تنفعهم شهادتهم ، لأنهم لم يحققوا معناها ، ولم يعملوا بمقتضاها .
وإليك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة ، وأداء واجب النصرة للنبي صلى الله عليه وسلم تجاه هذه الهجمات الشرسة المتكررة عليه ، فإن علينا أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا ، كل على قدر إمكانياته ، فالكل يتحمل مسؤوليته ، بحسب قدرته وعلمه واستطاعته ، ومن خلال موقعه :
أما على مستوى الفرد :
1. التفكير في دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم القاطعة بأنه رسول رب العالمين ، وأصلها القرآن الكريم ، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم.
.
2. تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم ، والأمر بإتباعه ، والاقتداء به صلى الله عليه وسلم .
كقوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) النساء : 59 .
وقوله ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ) النساء : 69 .
وقوله ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) الحشر : 7 .
3. العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , من الزيادة والنقص والتبديل ، وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أئمة أهل العلم من المحدثين ، وعلماء الجرح والتعديل ، على مر العصور المختلفة , فبينوا صحيحها من سقيمها ، وجمعوها في السنن والمسانيد ، على أدق الأصول والقواعد والضوابط ، كالإمام مالك والشافعي وأحمد والبخاري ومسلم وأبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجة وغيرهم .
وحفظ أقوال النبي عليه الصلاة والسلام وأعماله وتقريراته من الخصائص التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة .
ومصداق ذلك في كتاب الله ، قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) الحجر : 9 .
وحفظ السنة النبوية من حفظ القرآن الكريم ، لأنها شارحة للقرآن وموضحة ومتممة له .
4. استشعار محبته صلى الله عليه وسلم في القلوب بتذكر كريم صفاته الخَلقية والخُلقية ، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة ، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري الممكن في صورته وفي أخلاقه صلى الله عليه وسلم .
كما جاء في كناب المناقب من صحيح البخاري ومسلم ، وكتاب ” الشمائل المحمدية ” للترمذي (1) .
5. استحضار عظيم فضله وإحسانه صلى الله عليه وسلم على كل واحد منا ، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله ، فقد بلغ صلى الله عليه وسلم الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين من ربه .
6. عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ، ونتنعم به إليه صلى الله عليه وسلم بعد فضل الله تعالى ومنته ، إذ كان هو صلى الله عليه وسلم سبيلنا وهادينا إليه ، وعلى يديه تم ، فجزاه الله عنا ، خير ما جزى نبياً عن أمته .
7. استحضار أنه صلى الله عليه وسلم أرأف وأرحم وأحرص الناس على أمته .
قال تعالى : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم } {الأحزاب : 6}.
وقال سبحانه ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبة : 128 .
وما خير صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ، ما لم يكن إثما . كما في الصحيح .
8. التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته صلى الله عليه وسلم عند ربه ، ورفيع قدره عند خالقه ، ومحبة الله عز وجل له ، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم .
كقوله تعالى ( وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما ) النساء : 113 .
وكقوله ( ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي انقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك ) الشرح : 1- 4 .
وقوله ( والضحى والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى * وللآخرة خير لك من الأولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى ) الضحى : 1 – 5 .
وقوله ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ) الفتح : 1 – 2 . وغيرها من الآيات .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ” أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ، وأول من ينشق عنه القبر ، وأول شافع ، وأول مشفع ” رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
9. الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلى الله عليه وسلم ، بل تقديم محبته صلى الله عليه وسلم على النفس ، لقوله صلى الله عليه وسلم :” لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ، ووالده ، والناس أجمعين ” . متفق عليه .
10. الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم ومع سنته ، لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } {الحجرات : 2}. وقوله تعالى { إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم } {الحجرات : 3}.
وقال تعالى : { لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً } {النور : 63}.
11. الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ومناصرته ، وإجلاله وحماية مقامه الشريف من كل أذى وسوء يراد به ، أو نقص ينسب إليه ، كما قال تعالى : ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه) الفتح : 9 .
والتعزير هو : الإجلال والتعظيم .
وقيل : هو النصر له .
وذلك لما له من المنة العظيمة علينا في ديننا ودنيانا .
12. استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته ، والذب عنه صلى الله عليه وسلم ، وأنها من لوازم الإيمان كما قال سبحانه ( فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) الأعراف : 157 .
وهو عهد الله وميثاقه الذي أخذه على النبيين وأتباعهم ، قال سبحانه ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه ) آل عمران : 81 .
وقال تعالى محذرا من التخلي عنه ( ألا تنصروه فقد نصره الله ) التوبة : 47 .
ونصره صلى الله عليه وسلم سبب للنصر والرفعة في الدنيا والآخرة ، والعز والتمكين في الأرض ، قال سبحانه ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) غافر : 51.
13. استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الوجه الصحيح ، بأن يكون رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم لمن قال : إني أحب الله ورسوله : ” أنت مع من أحببت “. رواه البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه .
14. الحرص على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر ، وبعد الآذان ، وفي يوم الجمعة ، وفي كل وقت ، امتثالا لأمر الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا وتسليما ) الأحزاب : 56 .
ولعظيم حقه صلى الله عليه وسلم علينا .
ولعظيم الأجر المترتب على ذلك ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ” من صلى علي واحدة ، صلى الله عليه بها عشرا ” رواه مسلم .
وقال : ” من صلى علي واحدة ، صلى الله عليه عشر صلوات ، وحط عنه عشر خطيئات ، ورفع له عشر درجات ” رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب والنسائي من حديث أنس رضي الله عنه .
15. قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة ، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها ، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها ، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا ودعوتنا .
وذلك ككتاب ” الفصول في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ” للحافظ ابن كثير ، و” السيرة النبوية الصحيحة ” لأكرم العمري ، و ” الرحيق المختوم ” ومختصره للمباركفوري وغيرها .
16. تعلم سنته صلى الله عليه وسلم ، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه صلى الله عليه وسلم ، مع محاولة فهم تلك الأحاديث ، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة ، والأخلاق الرفيعة ، والتعبد الكامل لله تعالى ، والخضوع التام للخالق وحده .
كصحيح الإمام البخاري وشرحه للحافظ ابن حجر ، وصحيح مسلم وشرحه للإمام النووي ، وشروح السنن الأربعة ، وشروح عمدة الأحكام ، وشروح بلوغ المرام ، وشروح الأربعين النووية وغيرها من كتب الحديث .
17. إتباع سنته صلى الله عليه وسلم كلها ، مع تقديم الأوجب على غيره ، قال تعالى
( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) آل عمران : 32 .
وقال محذرا من الإعراض عنها ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) النساء : 65 .
وقال سبحانه ( ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين ) النور : 47 .
_________________
ـ1 – أصل هذا المقال للجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء الجمعة بتاريخ : 8 صفر 1426 هـ – 18/3/2005 . وقد قمت بزيادته وذكر أدلته من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة , وغيرها من الفوائد المنيفة
2- وقد قام بتحقيق الكتاب العلامة الألباني رحمه الله تعالى .